محمود علي
مدير/ مدرب الدراسات العربية والإسلامية
أنا محمود علي، بدأت رحلتي بحصولي على درجة البكالوريوس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من مصر، والآن أشعر بالتواضع الجم مع الشرف أن أتمكن من العمل جنبًا إلى جنب مع قادة ومدرسين وأطفال رائعين كمدرب/ مدير للدراسات العربية والإسلامية في جيمس متروبول.
تشمل اهتماماتي السفر والقراءة والرياضة. لا زلت أستمتع بلعب كرة القدم، وأنا من مشجعي برشلونة، لكن يمكنني أن أدعي أن استاد الإسكندرية كان أقرب ملعب كرة قدم إلىّ حيث ولدت وعشت وذهبت إلى المدرسة.
يصادف العام الدراسي 2019-2020 سنتي التاسعة عشر في التعليم بخبرة 15 عامًا في دبي - الإمارات العربية المتحدة. في الآونة الأخيرة، تقلدت منصب مدير الدراسات العربية والإسلامية في مدارس مختلفة في دبي. تتضمن مؤهلاتي التعليمية درجة علمية في القيادة التربوية الدولية من ميامي-فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية. علاوة على ذلك، أنا مدرب البكالوريا الدولية المعتمد وقد قدمت العديد من الحلقات الدراسية والدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية والإسلامية والغربية في العديد من البلدان. في المنطقة العربية (مثل الأردن والإمارات والسعودية والبحرين ومصر)، وكذلك أوروبا (مثل المملكة المتحدة واليونان وهولندا وإيطاليا وإسبانيا) والولايات المتحدة الأمريكية.
إضافة إلى كوني معلمًا، فأنا أيضًا أب متميز وفخور لطفلين. ابنتي الكبرى تبلغ من العمر عشر سنوات وابني الأصغر يبلغ من العمر سنة واحدة. وبصفتي أبًا لطفلين، أشارككم طموحات عالية لما يجب أن يسعى طلابنا لتحقيقه. المساعدة في تشكيل مستقبل الجيل القادم هي في صميم ممارستي للتربية والقيادة. أعتقد أن التعلم داخل الفصل وخارجه هو مفتاح نجاح كل طفل؛ أكاديميًا واجتماعيًا وشخصيًا. بالنسبة لي، كوني معلمًا هو ضمان تزويد كل طفل ببيئة تعليمية ملهمة ومليئة بالتحديات وداعمة حيث يمكنهم النبوغ والإنجاز في عديد من المستويات المختلفة، مما ينمي الثقة ليصبحوا قادة المستقبل لدينا.
هدفي لقسم اللغة العربية والإسلامية هو التأكد من أن جميع الطلاب يحققون ما يتجاوز التوقعات الشخصية والتحصيل المسبق أكاديميًا واجتماعيًا، وأنهم يتمتعون بتعليم متميز وممتع وقادرون على العطاء في الحياة التي يختارونها مع تقديم المساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم.
يمكننا تحقيق هذه الرؤية الطموحة من خلال معالجة ثلاثة مجالات رئيسية؛ أولاً، تحسين النتائج لجميع طلابنا؛ ثانيًا، الحفاظ على التركيز الدؤوب على تحسين جودة التعليم والتعلم؛ وأخيرًا من خلال تطوير معايير عالية للسلوك والمهارات الحياتية وروح المبادرة لدى جميع طلابنا والتي ستجهزهم لمستقبلهم.
أعتقد اعتقادا راسخا أن كل طفل يمكن أن يتفوق، وأن التعاون بين المنزل والمدرسة يبني الثقة واحترام الذات لدى الطلاب. وبالتالي يمكن لطلابنا استخدام أعلى إمكاناتهم لتشكيل مستقبلهم، وبالتالي مستقبل مجتمعنا وأمتنا. وإلى جانب هدفي المتمثل في تعزيز ثقافة التميز هنا في جيمس متروبول، فإنا منكب على استكشاف الأفكار الجديدة باستمرار لتلبية احتياجات جميع الطلاب والتفاعل مع أولياء الأمور وأعضاء المجتمع بشكل أكثر كفاءة. أستطيع أن أؤكد لكم أنني أشارك في تفاني مجتمع المدرسة هذا لرعاية طلابنا كل يوم مع توفير بيئة تعليمية هادفة لهم. ليس لدي أدنى شك في أن هذا هو أفضل مكان.