سامرين شاه

اسمي سامرين شاه وأعيش في دبي وأدرّس العلوم في جيمس متروبول منذ يناير 2018. لطالما أردت العمل في دبي، وفي مدرسة ذات تنوع مثل جيمس متروبول، مما يتيح لي تجربة تدريس الطلاب من جميع أنحاء العالم.

أنا متحمسة للغاية للتدريس والتعلم. وانعكست شدة حماستي لدرجة أنني مستمرة بالتدريس لمدة 26 عامًا مذهلة. لدي خبرة فياضة في مساعدة الشباب على زيادة الثقة والكفاءة في المهارات الحياتية ودراساتهم الأكاديمية.

جذوري من غلاسكو بإسكتلندا حيث أمضيت حياتي كلها مع زوجي وعائلتي. أنا حاصلة على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في التكنولوجيا الحيوية وشهادة الدراسات العليا في التربية مخصصة لتدريس علم الأحياء والكيمياء والعلوم. وأيضًا حاصلة على شهادة الدراسات العليا في الرعاية الرعوية وأنا مُسعفة مؤهلة من هيئة الصحة العقلية للشباب.

وإلى جانب تدريس العلوم، كانت معظم مسيرتي التدريسية بشكل أساسي مدرسة للرعاية الرعوية في مدارس ثانوية مختلفة في إسكتلندا. وتضمن دوري الرعوي دعم رفاهية الشباب للتأكد من أنهم على المسار الصحيح في دراساتهم الأكاديمية وكذلك مساعدة الشباب في الانتقال إلى الجامعة ومكان العمل. ولأني مدرسة للرعاية الرعوية، عملت أيضًا عن كثب مع العائلات والموظفين ووكالات الدعم المختلفة.

يُظهر التزامي القوي بالتعليم والتعلم رغبتي في أن يتم تجهيز الشباب أكاديميًا واجتماعيًا بالمهارات الحياتية الأساسية. ولديّ سجل حافل في رفع معايير التدريس والتعلم في الفصل الدراسي والذي أثر بشكل كبير على تحصيل الطلاب وتقدمهم.

كنت أيضًا عضوة نشطة في نقابة المعلمين الإسكتلندية، والمعهد التعليمي في إسكتلندا (EIS) حيث قمت بالترويج لشغفي الآخر - المساواة - وخاصة العرق والجنس - من خلال المناهج الدراسية الإسكتلندية من خلال تدريب المعلمين.

في وقت الاسترخاء أحب مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى. لدرجة أنني تدربت كمقدمة برامج حوارية في الراديو حيث أقدم برامج على محطة إذاعية محلية في الوطن تسمى Awaz FM.

وإنني أتطلع حقًا إلى العام المقبل لمواصلة استخدام خبرتي ومهاراتي الواسعة لدعم الطلاب والموظفين في جيمس متروبول في دوري رئيسًا للسنة.

سأترككم مع اقتباس من الكاتبة الراحلة مايا أنجيلو الذي يخلص الأمر برمته حيث تقول: الحقيقة هي أننا جميعًا مدرسون، سواء أدركنا ذلك أم لا.